"تبطين الترع" مشروع يستهدف 35 ترعة كمرحلة أولى بتكلفة 600 مليون جنيه بأسيوط
أسيوط- حسن فتحي
يعد مشروع إعادة تأهيل وتبطين الترع بمراكز وقري محافظة أسيوط، ضمن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحفاظ علي الموارد المائية وتحسين الري والحد من التلوث، والتي ينفذ المشروع بالمحافظة خلال المرحلة الأولي في 35 ترعة بتكلفة وصلت 600 مليون جنيه.
"بوابة روزاليوسف" رصدت ردود الشارع حول المشروع الذي يجري تنفيذه بالمحافظة علي قدم وساق في التقرير التالي:
يقول عبدالله محمد، فلاح أحد فلاحي مركز أسيوط، إن مشروع تطوير الترع يعد من أفضل المشروعات التي تنفذها الدولة لخدمة الفلاح، فبعد تبطين الترعة التي تقع بنطاق قريته فأصبح الري أكثر سهوله عن الماضي فالمياه أصبحت تصل إلي نهاية الترع دون معاناة المزراعين من تأخرها لأسابيع بسبب الحشائش وغيرها من المعوقات.
وأضاف سيد محمد، مواطن من مركز أبوتيج، أن تطوير الترع ساعد علي الحد من تلوث البيئة فكانت في الماضي عبارة عن ترع مليئة بالقمامة والحيوانات الميته العالقة بالحشائش وتعرض الأطفال للخطر الدائم أما الأن فالترع أصبحت شبيها لحمامات السباحة كونها أكثر أمانًا، فالأطفال ينزلون بها للاستحمام مع ارتفاع دراجات الحرارة.
وتابع ثروت محمد، بالمعاش، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتخذت مؤخرًا خطوات جادة لأعمال التطوير وخصوصا بالقري بالأرياف التي كانت تعاني لفترات طويلة من التهميش والنسيان والعشوائيات، فالإن هناك مبادرة حياة كريمة والريف المصري والمشروع القومي لتطوير وتأهيل الترع والذي يحافظ علي موارد مصر المائية التي كانت تفقد بسبب سوء الأستعمال.
وأشار محمد محمود، أحد المقاولين العاملين في مشروعات تبطين الترع أن الدولة المصرية ورئاسة الوزراء وفرت كافة الاحتياجات للعاملين بتلك المشروع دون وجود اي معوقات وأن أعمال المشروع تعمل علي قدم وساق في مختلف القري والمراكز المستهدفه.
وقال المهندس ياسر عبدالرحيم، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بأسيوط، أنه بدأت خلال الشهور الأخيرة أعمال المشروع القومي الخاص بتبطين وتأهيل الترع بمحافظة أسيوط، وتستهدف المرحلة الأولي بالمحافظة 35 ترعة بقري ومراكز المحافظة بأطوال 194 كيلو متر، وبتكلفة أجمالية بلغت 600 ميلون جنيه والذي يجري تنفيذه ضمن خطة وزارة الري تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بترشيد الفاقد من المياه بكافة الطرق الممكنة وتحسين الري بالقرى والنجوع.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة أسيوط، أن خطة المرحلة الثانية من المشروع القومي تتضمن تبطين الترع بأطوال 850 كيلو بتكلفة 2,5 مليار جنيه تبدأ من يونيو 2022 وتنتهي في 2025 لمدة 3 سنوات، وأهمية المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع بمثابة "نقلة حضارية" تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولًا إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس في تلك المناطق المحرومة، وتقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع.
وقال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط ، إن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع هو بمثابة " نقلة حضارية " تسعى إليها الحكومة المصرية في قرى ونجوع مصر لتطوير شبكة الترع والمصارف فيها ونقلها إلى شكل حضاري يساعد على تحسين البيئة والحد من التلوث وصولاً إلى مردود اقتصادي واجتماعي ملموس فى تلك المناطق المحرومة والذي تنفذه وزارة الري والموارد المائية لافتًا إلى أهمية مشروع تبطين الترع والمصارف التي تتفرع من نهر النيل والذي يهدف إلى تقليل الفاقد من المياه ووصولها إلى نهايات الترع التي كانت تعاني من ضعف المياه وحل مشاكل المزارعين بالقرى والنجوع مشددا على المتابعة المستمرة لتنفيذ الأعمال والتأكيد على مراعاة الاشتراطات الفنية في التنفيذ والمتابعة المستمرة للأعمال التي يجرى تنفيذها بقرى ومراكز المحافظة تحت إشراف مسؤولي الري ورؤساء المراكز والأحياء.